تسهر عيوني مع نجمات الليالي
أنظر إلى السماء فأجدالنجوم تبكي
فعندما تبكي النجوم يتلألأ نورها بين أركان قلبك الطاهر
أراك بين مقلتييّ ضياءاً يذرف حنين القمر ليلتحف نجومه
التي تبكي همس مشاعرك الجارفة في جوف السماء
وظننت أن أنجمك التي في مسائي تدلني عليك في خفقات القمر
الذي يستعيد مني شهوة نوره التي أذابتني
وأبحرت في قصائد شعري وقوافي قصيدتي
تترجم لي كيف للحب أن ينير بين طيات قلوبنا عشقاً
كاد أن يموت وكيف ولد من رحم القمر نوراً
تتناثر حباته نجوماً تزف البشرى وتقر العين
وتستجيب في رحاب ذلك الركام
أنت من أعطى لقلبي حناناً هامساً يبلل من قطرات الندى عطره
الذي أشتاقه بين أنفاس ليل طويل
هو الأمل يعتقلني للحظة شوق هاربة من زمن الغياب
حاولت الوقوف مستندة إلى الجدار أتلمسه وأشم رائحة عطرك
التي استوطنت جدران غرفتي
ضممت وسادتي بصدري
وبكيت فراقك بقوة الاحتياج